1823 – 1847

تم بيع أول بالونات مطاطية في عام 1825 لكنها كانت مخصصة للتجارب العلمية أكثر من كونها لعبة.

باع توماس هانكوك “Thomas Hancock” مجموعة بالون ذاتية التصنيع مكونة من زجاجة من محلول المطاط ومحقنة تكثيف. وهي طريقة مثيرة لقضاء فترة الظهيرة، سواء انتهي بك الحال أو لم ينتهي ببالون محكم في نهاية الأمر!

كما حصل هانكوك على براءة اختراع عن عملية صب المطاط فوق القوالب، أو غمس القوالب في اللاتكس يدويًا.

صُنعت بالونات اللاتكس لأول مرة في 1847، من لاتكس المطاط المفلكن المستخرج من أشجار المطاط هيفيا البرازيلية “Hevea Brasiliensis”.

هناك اعتقاد واسع الانتشار بأن هذه البالونات هي أول البالونات الحديثة، التي لا تتأثر بالحرارة ومثالية للعب.

1899 – 1912

كانت هذه البالونات هي التي وقع في حبها أنجيلو روكا “Angelo Rocca” البالغ من العمر أربعة أعوام بعد أربعة عقود، عندما هاجرت عائلته إلى فرنسا لمساعدة صهره.

في الواقع في عام 1899، كان أنجيلو “Angelo” يدير مصنع البالون الذي كان يورد البالون للمتاجر الأكثر حصرية في مارسيليا، وكان الأمر بمثابة إنجازًا مثيرًا للإعجاب في عمر 15 عامًا. بعد مرور ثلاث أعوام، عاد أنجيلو “Angelo” إلى إيطاليا وأسس أول شركة إيطاليا لتصنيع بالونات اللاتكس، في كازالفييري “Casalvieri”، التي لا يزال مقرنا موجودًا فيها حتى اليوم.

لقد صُنع كل بالون بعناية يدويًا على يد حرفيين خبراء باستخدام عملية طويلة ومعقدة، لكن البالونات كانت تتمتع بجودة عالية لدرجة أنها كانت مطلوبة بشدة. لقد قام أنجيلو “Angelo” بتوسعة نشاطه التجاري وباع البالونات في أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط.

1931 – 1977

كان من الواضح أن البالونات سوف تمكث لفترة طويلة وسوف تصبح أكثر ابتكارًا.

في عام 1953، أسس جينيسيو “Genesio”، ابن أنجيلو “Angelo”، شركته الخاصة وصنع نقطة تحول في قطاع إنتاج البالون.

حيث طور القطع على المستوى الصناعي وركب لاحقًا أول خط أتوماتيكي للتغطيس في إيطاليا.

في عام 1977، تولى ابن جينيسيو “Genesio”، المسمى على اسم جده أنجليو “Angelo”، زمام الأمور في الشركة وفي عام 1990، تأسست شركة جيمار “Gemar” رسميًا. اكتسبت الشركة المزيد والمزيد من القوة، لتصبح رائدة عالميًا في هذه الصناعة.

Present Day

في الوقت الحالي، تتخصص جيمار “Gemar” في طباعة بالونات اللاتكس ونحن نشتهر بالابتكار.

نحن دائمًا ما نسعى إلى مواكبة التيارات الرائجة وتشجيع الابتكار والإبداع في كل شيء بدءًا من تصميماتنا وصولًا إلى برنامج بالونيستا “Balloonista” خاصتنا، الذي يُمكن أي شخص من أن يصبح فنان بالون.

بدءًا من مثانة الخنازير وصولًا إلى التجارب العلمية، يزخر تاريخ البالون بالغرائب والعجائب. إن مستقبلهم بين أيدينا، ونحن نتطلع إلى نشر البهجة للعديد من السنوات القادمة.